كتبت/مرثا عزيز
تَقدَّم طارق محمود، المحامي بالنقض والدستورية العليا، اليوم الثلاثاء، ببلاغ رقم 6025 لسنة 2016، إلى المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، ضد تميم بن حمد أمير قطر.
وجاء في البلاغ أن أمير قطر دأب في الفترة الأخيرة على دعم الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين والمُدرَجة على قوائم الإرهاب وكتائب بيت المقدس الإرهابية؛ للقيام بعمليات إرهابية مِن شأنها ترويع المواطنين ونشر الفوضى والذعر؛ بهدف إسقاط مؤسسات الدولة وزعزعة الأمن والاستقرار الداخلي للبلاد، من خلال تمويل تلك العمليات لوجيستيًّا وماديًّا وإيواء قيادات جماعة الإخوان الهاربة بإمارة قطر وتوفير الملَاذ الآمن لهم، رغم صدور أحكام قضائية ضدَّهم لتورُّطهم فى القيام بأعمال إجرامية ضد الدولة المصرية.
وأضاف، خلال بلاغ له، أن الدعم اللا محدود الذي يقدمه تميم بن حمد لقيادات تلك الجماعة وتحريضهم على القيام بعمليات إجرامية داخل الدولة المصرية، وتوفير كل أنواع الدعم لهم، أدى إلى ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية التي أسفرت عن وقوع العديد من الشهداء والمُصابين إثر تلك العمليات الإرهابية.
وأشار إلى أنه بتاريخ 11/12/2016 وقعت مذبحة إجرامية بكنيسة البطرسية أسفرت عن استشهاد 25 من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 48 شخصًا نتيجة هذا التفجير الإرهابى، وحيث إن التحريات المبدئية حول الحادث أكدت أن الشخص الذي قام بارتكاب تلك الجريمة ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية بتخطيط من قيادات الجماعة التى يقيم أغلبهم فى قطر ويتلقون دعمًا ماديًّا ولوجيستيًّا من المقدَّم ضده البلاغ للقيام بتلك العمليات الإرهابية، والتى يشرف على تنفيذها شخصيًّا؛ بهدف الإضرار بالدولة المصرية وتهديد الأمن القومى المصرى وإلحاق الأذى بمواطنيها ونشر الفزع فى البلاد من جراء تلك العمليات الإرهابية.
واتهم طارق محمود، تميم بن حمد أمير قطر بالإشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة فى التخطيط لارتكاب العملية الإرهابية التى حدثت بالكنيسة البطرسية والتى أسفرت عن سقوط ضحايا ومصابين من جراء هذا التفجير الإرهابي.
وطالب في بلاغه بفتح تحقيقات عاجلة وفورية في وقائع البلاغ المقدَّم، وضمّ البلاغ المقدَّم إلى التحقيقات التى تُجريها نيابة أمن الدولة العليا بتفجير الكنيسة البطرسية واتخاذ كل الإجراءات القانونية بشأن المقدَّم ضده البلاغ تميم بن حمد بن خليفة آل ثان؛ لتورطه فى ارتكاب العمليات التى حدثت فى مصر مؤخرًا وآخِرها حادث الكنيسة البطرسية الإرهابي.